الأربعاء، نوفمبر 24، 2010

الخاطبة الإلكترونية ... العلم والحب الإلكتروني



الخاطبة الإلكترونية ... العلم والحب الإلكتروني

زادت فى الأونـــــة الأخيــرة المواقـــع الإلكترونـــــيـــة الخـــاصة بالوســـاطة لإيجـــاد الشريك المناسب
علي الإنترنــت التي تعتـــــمد على الأبحـــــاث الأكاديمـــــية لتطوير علم جديد للجاذبيــة والاستقطاب . وتعتبر هذه المواقــــع محاولـــة فى التأثـــــير فى الحيـــاة الإجتمــــــاعيـــــــية لمستخدمي الإنترنت .

ومنذ اللحظة الأولـــــي التي تـــم فيهــــا اطلاق موقع " ماتش دوت كوم " " موقع وسيط الــــــــــــــزواج
الإلكتروني " الأول من نوعه عام 1995 توفرت للعزاب نافـــذة للتواصـــل على مدار الســــــــــــاعـــة
مع آلاف العزاب الآخريــــن المتطابـــقيــــن معهم حسب العرق والدين والطول وحتي لون العينين وعادات
الأكل والشــــرب .

ونجاح مثل هذه المواقع يرتكز على فكرة أن الإنســـجـــام الرومانسي الغريزي طويل الأمـــــد يمكن التنبؤ به اعتماداً على المباديء العلمية . وأن بلإمكان هذه المواقع اكتشاف هذه المباديء واستخدامها لمساعدة الأعضاء المنتسبين إليها فى ايجاد الحب الدائم الذي لا ينقطع .

ويتم هذا من خلال مجموعة متحمسة من الأكاديمين استنبطوا نظاماً حسابياً خاصاً لإيجاد العلاقات المنسجمة
وطوروا استبياناً مدروساً ودقيقاً للشخصية ووضعوا آليات لمتابعة طويلة الأمد للبيانات . وتأتي جميع هــــذه الـــجــهود مجتمعـــة لـــتؤسس الأيــــام الأولـــي لتجربة اجتماعـــيــة ذات أبـــعاد غير مسبوقـــة تتعلق بملايين الأقران ربما تمتد على مدي الأجيال .

والسؤال البسيط الذي يطرح نفسه فى صميم هذه التجربة هل يمكن للعلم الجامد أن يساعد فى العالم الذاتي
للحب ؟

ونحن جميعاً على قناعة بأن دنيا المشاعر لا يمكن أن تــــخــضع بأي حال من الأحوال للمعادلات الرياضية ولا الفروض المنطقية الجامدة .

والسؤال الأشد بساطة . هو ما مدي نجاح النسخة العربية لمثل هذه المواقع على أرض الواقع العربــــــــي ؟
هل يمكن أن نثق نحن كشرقيين
زادت فى الأونـــــة الأخيــرة المواقـــع الإلكترونـــــيـــة الخـــاصة بالوســـاطة لإيجـــاد الشريك المناسب
علي الإنترنــت التي تعتـــــمد على
الأبحـــــاث الأكاديمـــــية لتطوير علم جديد للجاذبيــة والاستقطاب . وتعتبر هذه المواقــــع محاولـــة فى التأثـــــير فى الحيـــاة الإجتمــــــاعيـــــــية لمستخدمي الإنترنت .

ونجاح مثل هذه المواقع يرتكز على فكرة أن الإنســـجـــام الرومانسي الغريزي طويل الأمـــــد يمكن التنبؤ به اعتماداً على المباديء العلمية . وأن بلإمكان هذه المواقع اكتشاف هذه المباديء واستخدامها لمساعدة الأعضاء المنتسبين إليها فى ايجاد الحب الدائم الذي لا ينقطع .

ويتم هذا من خلال مجموعة متحمسة من الأكاديمين استنبطوا نظاماً حسابياً خاصاً لإيجاد العلاقات المنسجمة
وطوروا استبياناً مدروساً ودقيقاً للشخصية ووضعوا آليات لمتابعة طويلة الأمد للبيانات . وتأتي جميع هــــذه الـــجــهود مجتمعـــة لـــتؤسس الأيــــام الأولـــي لتجربة اجتماعـــيــة ذات أبـــعاد غير مسبوقـــة تتعلق بملايين الأقران ربما تمتد على مدي الأجيال .

والسؤال البسيط الذي يطرح نفسه فى صميم هذه التجربة هل يمكن للعلم الجامد أن يساعد فى العالم الذاتي
للحب ؟

ونحن جميعاً على قناعة بأن دنيا المشاعر لا يمكن أن تــــخــضع بأي حال من الأحوال للمعادلات الرياضية ولا الفروض المنطقية الجامدة .

والسؤال الأشد بساطة . هو ما مدي نجاح النسخة العربية لمثل هذه المواقع على أرض الواقع العربــــــــي ؟
هل يمكن أن نثق نحن كشرقيين فى مواقع الوســـاطــــة للزواج ؟ ونحن على علم بأن شخصية الخاطبة اختفت من واقعنا المصري منذ زمن ليس بالقريب . هذا يرجع إالي الشعور بخطورة التدخل فى العلاقة بين الطـــرفين الشريــــكــين فــى موروثـــنا الشـــعبـــي كمــا يأتــي فى المـــــثل الشــــــعبي الـــقائــــــــــل
" امشي ف جنازة ولا تمشي ف جوازة "

الإجابة على السؤال الثاني أشد تعقيداً حيــث يعد ظهور بعض المشكلات المرتبطة بـ تأخير سن الزواج
وعد قدرة الشاب على بناء أسرة جديدة لأسباب متشابكة إقتصادية واجتماعية يمكن أن يكون سبباً فى انتشار مثل هذه المواقع .

والذي يمكن أن يقلل من فرص انتشار مواقع الوساطة يمكن أن تكون أسباب تتعلق بالقناعات الشخصية أو المعتقدات الدينية والأخلاقية .

والأيام القادمة يمكن أن تقدم حكماً حاسماً على ظاهرة " مواقع الزواج " فى نسختها العربية

هناك تعليق واحد:

Entrümpelung يقول...

موضوع ممتاز جدا شكرا لكم