الأربعاء، يناير 03، 2007

عظيمة يا مصر / اما نحن فنائمون فى الطراوة

عظيمة يا مصر


الدنيا لسة بخير ومصر بها رجال مخلصين سيتقدم بهم الوطن

مثل الأستاذ الدكتور / محمود عبد العظيم المسئول عن تصميم مشروع الصرف الصحى المتكامل

والممول من الصندوق المصري السويسرى ومشاركة الأهالى

هذا الرجل توليفة من المشاعر الرائعة تمشى على الأرض شعلة نشاط لا تنطفىء وشمعة هدى أضاءت

فى طريــــــــــــق
كوم الضـــــــــــــبع
وطنى الصغير والذى من المؤكد ان وطنى الأكبر
مصر
تفخر به تحية حب وإعزاز
من أهالى كوم الضبع ومجلس إدارة جمعية كوم الضبع / قنا


منذ ما يزيد عن الشهر قام السيد الوزير / أحمد المغربى وزير الإسكان بزيارة لمشروع الصرف الصحى المتكامل بالقرية
بصحبة السيد اللواء المحافظ/ مجدى اسكندر محافظ قنا
والدكتور / عبد القوى خليفة رئيس
شركة مياه الشرب والصرف الصحى بقنا

فى البداية تكلم الدكتور / محمود عبد العظيم عن المشروع وأوضح ان هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه على مستوى الجمهورية الذى تنفذه وتديره جمعية اهلية والوحيد ايضاً الذى لا يستغرق سوى تسعة شهور فقط
وأضاف ان جهود الجمعية جهود متميزة فى التنفيذ والإدارة
ثم تحدث الأستاذ / الطيب أديب عضو مجلس الإدارة
عن المعوقات التى تواجه المشروع ومنها عدم قدرة الجمعية المالية على شراء بعض ادوات الصيانة
وأيضاً التعسف الإدارى الذى تسبب فى تأخير إجراءات تخصيص خمسين فدان لإنشاء الغابة الشجرية
التى تروى على مياه الصرف الصحى المعالج وقد اصدر السيد اللواء المحافظ التعليمات للسيد اللواء رئيس مجلس المدينة بنقادة بضرورة إزالة التعديات والتنسيق مع إدارة الجمعية لإنهاء إجراءات التخصيص
هذا كله بعد فاصل طويل من الصراع مع المسئولين عبر صفحات الجرائد
بعد ذلك شعرت وكل أعضاء الجمعية وأهالى القرية بالسعادة والرضا
وكان لسان الحال
عظيمة يا مصر
والآن بعد مرور ما يزيد عن الشهر


لم يحدث شيء
رئيس مجلس المدينة على سفر دائم
والجميع فى جمعية تنمية المجتمع بكوم الضبع يترقبون ما ستحمله الأيام
يبدو انالجميع نايم فى
الطـــــراوة
فتحى محمد حمدالله /
أبوامل
تحديث
اين صاحبى حسن

زار الرئيس المؤتمن
بعض محافظات الوطن
وحين زار حينا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا تخافوا احداً
فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبى حسن
يا سيدى
اين الرغيف واللبن
واين تأمين السكن
وأين توفير المهن
وأين توفير الدواء للفقير بلا ثمن
يا سيدى
لم نر من ذلك شيئاً أبداً
قال الرئيس فى حزن
أحرق ربى جسدى
أكل هذا حاصل فى بلدى
شكراً على صدقك فى تنبهنا
يا ولدى
سوف ترى الخير غداً وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا تخافوا احداً
فقد مضى ذاك الزمن
من يشتك الناس
فقمت معلناً
اين الرغيف واللبن
واين تأمين السكن
وأين توفير المهن
وأين توفير الدواء للفقير بلا ثمن
وأين صاحبى حسن

الشاعر / احمد مطر

والسؤال هنا
من هو حسن فى الموضوع السابق
وهل ترى سيختفى من على ارض كوم الضبع

برجاء زوروا موقع كوم الضبع الرابط

موجود اول الصفحة

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

استاذ حمام نحن الزغاليل
من غير كلام

يا سيدى

SomeOne يقول...

كله في الطراوة

سيبك انت

كل سنة وانت طيب

Unknown يقول...

حمام

هو انت بتغنى لمين





شادى فايد
كل سنة وانت طيب
وابقى لو لقيت حتة ناشفة ابقى شدنى
بدل من الوحلة اللى انا فيها
شرفت يا شادى
تحياتى

محمد عبد الغفار يقول...

اجمل شئ واعظم شئ الأنتماء والولاء والفخر بالأصل

أحييك

allfollowsome يقول...

هذا هو الطبيعى اما التنفيذ فهو الشئ الذى سيكون غير طبيعى

القصيدة بتاعة اين الرغيف واللبن واين صاحبى حسن اكثر من رائعة

Ghada يقول...

كلنا حسن ! :)
أنا كمان باحب القصيدة دي قوي..

admelmasry يقول...

ياعني نقدر نقول ان مصر بخير ؟

مـحـمـد مـفـيـد يقول...

حبيبي فتحي
انا مقصر معاك جدا ولكن والله غصب عني
وانت دائما ما تحرجني بذوقك الفياض
النماذج المبهره هي التي اصبحنا نتحدث عنها والمفروض لابد من التحدث عن السئ لكي يغير من نفسه ولكنه هذا هو الزمن

Unknown يقول...

محمد عبد الغفار
الجذور
الجذور
هى الأصل يا ولدى
تحياتى



طاهر
الغريب ان القاعدة ان يكون هناك مشكلة
ام النشاذ ان يكون الأمور على ما يرامz



غادة
يا مرحبا يا مرحبا
أهلا بك

القصيدة تنططق بما نعيشه عقب كل زيارة لأحدهم

تحياتى



آدم المصرى
الدنيا بخير
يا معلم

محمد مفيد
ولا احراج ولا حاجة
تشرف فى اى وقت
انا حاسس ان بكرة احلى

Memo يقول...

قطعت قلبي يا ابني
بس رائع
مصري مصري يعني
فكرتني باحلام الغلابه وكلانه فيها غلابه