الخميس، أغسطس 08، 2013

سؤال إلى المسئولين في مركز شرطة نقادة

الدكتور / أحمد سعيد  يسال الجهات الأمنية  في مركز نقادة

في سؤال موجه إلى  مأمور مركز نقادة وإلى  رئيس مباحث مركز نقادة  وإلى  كل مسئول عن الحالة الأمنية في هذا البلد

أرجو الإجابة عليه عندما يخلد كل منهم إلى النوم  وعندما يفتح الضمير بوابة  الحساب لديه ، هذا ان كان هناك ما بقية من ضمير

 


====================================

 سؤال ؟؟؟؟

 بقلم  : د/ أحمد سعيد   نقلا عن موقع  طوخ المعمورة 

 

هناك سؤال يحيرني ويقلقني هل دم الانسان المصري اصبح سهلا على اخيه المصري وما هو الشيئ المهم الذي يمكن ان يكون هو السبب الذي من أجله تراق الدماء ،

اليوم (الجمعة) وفي تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً حدثت مأساه في كوم الضبع الغالية والسبب تنازع على قطعة أرض خصصت من قبل الدولة لصالح جمعية تنمية المجتمع بكوم الضبع ولكن (الأعراب أشد كفراً ونفاقا) عرب الجبل وهو مجتمع منعزل مغلق لا يعرف انسانية ولا يعرف حوار ولا يعرف حتى أعراف وقواعد ومثل وقيم فقد توجه شباب ورجال كوم الضبع الغالية للحفاظ على أراضيهم ولا يحملون أي ضغينة أو كره أو حتى عصاه للدفاع عن أنفسهم لتكون المفاجأه هي تلقيهم لسيل من الرصاص الحي من بنادق آليه وخرطوش بالاضافة الى الطوب والشوم والعصي لتخلف هذه الحرب ورائها شهيدين من شباب كوم الضبع تتراوح الاعمار بين 19 و 21 عام و23 مصاب ما بين اصابات خفيفة وطلقات نارية ويخيم على كوم الضبع وكل القرى المحيطة حالة من الحزن والهلع والمفاجأة.

وسؤالي الثاني هل لو كانت الامور الامنية في البلد اكثر حزما من ذلك لكان مركز شرطة نقادة استجاب لشكوى أهالي كوم الضبع المتكررة وأخذ الحق لهم وانتهي الامر لكن احساس الاهالي أن يوم الحكومة بسنة هو ما زاد من الازمة وجعل أهل كوم الضبع يتصرفون بأنفسهم.

وقناعتي الخاصة بأن شباب كوم الضبع ورجالها لم يكن في مخيلتهم ما حدث بل كل ما يمكن أن يحدث هو معركة بالعصي والطوب واصابات خفيفة ليرجع الطرفين لمائدة التصالح وينتهي الامر بل كانت المفاجأة وابل من الرصاص الحي ليستقر في في صدور وأجساد شبابنا ورجالنا الغاليين .

وفي رأيي انه اذا كانت الثورة جاءت لتزيد من العنف والسلوك العدواني والقتل والعدوان في كل ربوع الوطن ياريت ما كانت الثورة و لاكانت الحرية !!!!!!!!!

رحم الله شهدائنا وأتم الله عافية مصابينا وجنب الله قرانا وبلادنا الفتن والمحن وتعود الامور لما كانت عليه من الود والحب والتقدير والاحترام .