معروف عن مركز ومدينة نقادة ، الهدوء والسلمية لدرجة أن الكثير ربما يجهلونها ويجهلون موقعها ، لكن بعد الثورة تبدل الحال وتغير الوضع الأمني فاصبحت نقادة تشهد أحداث عنف في مناطق عديدة ، كل هذا في غياب واضح للشرطة ، ممثلة في مركز شرطة نقادة ، مما دعا الناس إلى امتلاك الأسلحة الآلية و اصحطابها في سيرهم وترحالهم تحت سمع وبصر ضباط وجنود ومخبري المركز ، وليس أدل على ذلك من مقتل طفل في الرابعة من عمره بجوار ميدان الصينية بطريق الحطأ ، نتيجة لعبث مجهول بسلاحه ، دون أدني رادع من ضمير ولا حتى قانون (ميدان الصينية على بعد امتار من مركز شرطة نقادة ) والسؤال هو ما دور من يعكفون داخل المركز من ضباط وجنود لو لم يمنعوا مثل هذه الأحداث والحوادث . ألا يشعر هؤلاء أن اي تقصير منهم يؤدي إلى إزهاق روح بريئة . كل ما نقوله " إنا لله وإنا إليه راجعون " " حسبنا الله ونعم الوكيل " اللهم انتقم ممن قصر في عمله وممن يستحل دماء الأبرياء .
سنحاول إعداد ملف عن الحالة الأمنية في نقادة واسباب تدنيها لهذاالمستوى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق